Loading..

غداة الثورة في تونس ، بدأت مرحلة جديدة من تاريخ بلدنا... تخطو نحو الديمقراطية.  ولن يتحقّق هذا الرهان من دون مشاركة جميع التونسيين، بمن فيهم النساء والشباب. لذا تأسّست جمعية "إلتزام و مواطنة" في تونس بعد ثورة 14جانفي.

هذه الجمعيّة المستقلّة والغيرمنتمية إلى أيّ حزب. هدفها  مرافقة الوعي الديمقراطي للتونسيّين و رفعه للقضايا الحقيقيّة لأوّل إنتخابات حرّة و ديمقراطيّة. وتؤكّد في  الوقت ذاته على خصوصيّة الهويّة التّونسيّة و المكاسب المتفرّدة للمرأة التونسيّة اللّتي لم يسبق لها مثيل في العالم العربي. و لقد  تمّ تأسيس فرع  "إلتزام و مواطنة" بفرنسا في أفريل 2011.

ما لاحظناه :

انتخابات ذات الرهانات المتعدّدة…

بعد الثّورة السّلمية لـ 14 جانفي ، ستجرى أوّل انتخابات حرّة حقيقيّة وديمقراطية يوم 23 أكتوبر 2011 لانتخاب مجلس تأسيسي مهمّته كتابة دستور جديد للجمهوريّة التونسيّة الثّانية.

نموذج إجتماعي فريد يجب صيانته…

إنّ نموذج المجتمع التونسي يستند على وضع المرأة التونسيّة المتقدّم  و أيضا على شعب و شباب مثقّف.

ولكن مع نقص في  الثّقافة الديمقراطية...

إنّ الشعب، وخاصّة الفئة الأكثر ضعفًا  وهشاشة، يعاني من نقص في الثّقافة الديمقراطيّة.

فإنّ العديد من التونسيّات غير واعية على إستثناء حقوقهنّ بالنّسبة لحقوق المرأة في العالم العربي.

و العديد من الشّباب في حالة هشّة لأنّه يعاني من أوضاع إجتماعيّة و اقتصاديّة صعبة أو يعيش في مناطق محرومة (25 ٪ من حاملي الشهادات العليا باطلون عن الشغل).

ما يتوجّب علينا أن نفعل  عشيّة انتخاب المجلس التأسيسي؟

علينا اليوم أن نشجّع المرأة والشّباب على التّصويت بكامل الوعي لمشروع إجتماعي ديمقراطي و تقدّمي يحمي مكاسب المجتمع التونسي ويمنعع أي تراجع للوضع القانوني.

لا الحكومة ولا الأحزاب السياسية قادرة على القيام بعمل الجمعيّات.

عمل المجتمع  المدني اليوم واجب!

مشاركة الجميع اليوم ضروريّة لنشر الديمقراطيّة